تابع الكرواتي إيفان لوبيتشيتش حامل لقب النسخة الماضية لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة لفردي الرجال لكرة المضرب البالغ مجموع جوائزها المالية مليون دولار أمريكي، والتي تستمر حتى الخامس من كانون الثاني/يناير الجاري، مشواره بنجاح وصعد إلى الدور نصف النهائي. وجاء تأهل لوبيتشيتش المصنف الرابع على حساب الألماني فيليب كولشريبير المصنف السادس بعدما تفوق عليه بجدارة، بمجموعتين لواحدة بواقع 6-3 و7-6 و6-3. وكالعادة كان للإرسال لوبيتشيتش "سلاحه الفتاك" كلمة الفصل في تفوقه على كولشريبير إضافةً إلى تركيزه العالي وخبرته، وحسم حامل اللقب المجموعة الأولى في سهولة تامة، لكن الألماني البالغ 24 عاماً ومع بداية المجموعة الثانية أظهر شارسة وروح قتالية عالية وإستطاع مجاراة الكرواتي ثم حسم المجموعة الثانية لصالحه في الشوط الفاصل بنتيجة 7-6.وفي المجموعة الثالثة والفاصلة تمكن لوبيتشيتش البالغ من العمر 28 عاماً من العودة إلى أجواء المباراة وعوض تراجع مستواه في المجموعة الثانية ليفوز بها 6-3 وبالتالي بالمباراة وليمضي إلى الدور نصف النهائي.وكان لوبيتشيتش قد تأهل إلى هذا الدور دون خوض مباراته في ربع النهائي وذلك بعد انسحاب منافسه الصربي يانكو تيبساريفيتش بداعي المرض.وقال لوبيتشيتش في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المركز الإعلامي في مجمع خليفه الدولي للتنس والإسكواش عقب إنتهاء المباراة : "إن المباراة لم تكن سهلة بالنسبة له وقد التقى كولشريبير أكثر من مرة وهو لاعب كامل ويتحرك بذكاء في الملعب وإرساله قوي وكان إيجابياً معظم الأشواط إلا أنه حاول كسر إرساله والإحتفاظ بإرسال قوي مع لعب الكرات القصيرة".وعن أدائه قال: "أنا سعيد بأدائي وقد كنت ألعب بقوة قدر الإمكان وكانت حالتي البدنية عالية وأعتقد أنني سألعب مباراة قوية أمام فافيرناك.وعن الإختلاف بين البطولات مثل بطولة قطر المفتوحة والبطولات الأربع الكبرى قال:"بالطبع هناك إختلاف كبير بين مثل هذه البطولات والبطولات الأربع الكبرى حيث إن البطولات الكبرى تتميز بالحضور الكبير للاعبين إلى جانب أن المنافسة أعلى والأجواء بشكل عام تختلف".
فافيرناك - كاليريولم تكتمل فرحة الأرجنتيني أوغستين كاليري بإخراجه من الدور الأول الإسباني طومي روبريدو المصنف الثاني وأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، فودع البطولة من دورها ربع النهائي بعدما تمكن السويسري ستانيسلس فافيرناك من الإطاحة به الأربعاء بمجموعتين نظيفتين بنتيجة 6- 3 و 6-صفر.وسيكون فافيرناك على موعد مع حامل لقب العام الماضي الكرواتي إيفان لوبيتشيتش في مبارته النصف نهائية القادمة.
موراي – يوهانسونوانتقم البريطاني آندي موراي من غريمه السويدي توماس يوهانسون وأطاح به خارج بطولة قطر بمجموعتين مقابل لا شيء بواقع 7-6 و6-صفر، وكان يوهانسون قد فاز على البريطاني عام 2005 في "كوينز كلب" في لندن وأخرجه يومذاك من الدور الـ16 للبطولة.وعلى خلاف المجموعة الأولى حيث كانت النتيجة متقاربة جداً ولم يستطع موراي حسمها إلا من خلال اللجوء إلى الشوط الحاسم، فإن المجموعة الثانية شهدت إنهيار كلي للسويدي البالغ 32 عاماً ولم يستطيع الفوز حتى بشوط واحد من المجموعة.وبهذه النتيجة يكون البريطاني البالغ 20 عاماً وصيف العام الماضي قد تأهل إلى المربع الذهبي للبطولة. وأكد موراي في المؤتمر الصحفي أنه فاز بصعوبة بالمجموعة الأولى ومن ثم حاول تغير طريقة إرساله مع محاولة كسر إرسال يوهانسون. وقال:"كانت بدايته قوية وإحتجت إلى بذل مجهود كبير لأتغلب عليه. كنت سعيد بالمجموعة الثانية وثابت من حيث الداء".وحول تركيزه على أداء اللاعب المنافس قال:" لا يهمني كثيراً متابعة طريقة لعب اللاعبين وإعتدت مشاهدة مباريات التنس منذ صغري ولكن تركيزي في أي مباراة هو على طريقة أدائي وليس على طريقة لعب المنافس".وعن تقيم أدائه العام حتى الآن في البطولة: "ألعب جيداً حتى الآن وأنا سعيد بذلك، ولكن لا أتوقع شيء (الفوز باللقب) وسأواصل تقديم أفضل ما لدي".
دافيدينكو- تورسنوفوفي اللقاء الأخير ليوم الأربعاء في فردي الرجال الذي جمع قطبي كرة المضرب الروسية، المصنف الثامن في البطولة ديميتري تورسنوف ومواطنه المصنف الأول نيكولاي دافيدينكو على الملعب الرئيسي لمجمع خليفة الدولي للنتس والإسكواش تمكن الأخير من الفوز بمجموعتين دون مقابل بواقع 7-6 و6-3.وكانت المجموعة الأولى متقاربة جداً بين الللاعبين وشهدت تنافس قوي ولم يتمكن دافيدينكو من فرض إيقاعه وذهبت للتعادل 6-6،لكن المصنف الأول في الدورة عرف كيف يحسم الشوط الفاصل لصالحه ليتقدم بمجموعة مقابل لا شيء.في المجموعة الثانية ازدادت ثقة دافيدينكو بنفسه وتابع الضغط بإتجاه خصمه ونجح في إستلام ذمام المبادرة وفرض إيقاعه على المجموعة الثانية ليفوز بها بنتيجة 6 -3 ويتأهل إلى الدور نصف النهائي ويكمل عقد المربع الذهبي ليلتقي في مباراته القادمة مع البريطاني آندي موراي في إعادة لنصف نهائي السنة الماضية حيث فاز حينها البريطاني بنتيجة 7-5 و6-2. المصدر